ضمن الدورات التي تستهدف طلاب المرحلة المتوسطة أقام المركز دورة بعنوان (أنا واثق بنفسي) في قاعة فندق الأزهار مع المدرب المحترف ياسين الدرهمي وذلك في يوم رجب 1438 هـ وأقيمت هذه الدورة لتعزيز ثقة ابنائنا بأنفسهم من أجل بناء جيلٍ صالح، ولأهمية دورهم في بناء المجتمع الصالح والمستقبل المشرق في بداية الدورة وضح المدرب للمشاركاين معنى الثقة بالنفس بتعريفات عديدة منها:
– ايمان الانسان بأهدافه وقراراته وقدراته وامكانياته أي الايمان بذاته.
– شعور داخلي لدى الشخص قد لايظهر إلا في المواقف الصعبة وهي ذلك التوازن الذي يحتاجه الانسان في حياته.
– ايمان الشخص بالقدرات والامكانات التي وهبنا الله اياها وحسن استثمارها.
ووصف الثقة بالنفس بأنها مفتاح للشخصية الناجحة، وحسن التصرف، واقناع الآخرين.
وتناولت عِدة محاور خلال الدورة منها:
– آثار انخفاض الثقة بالنفس وتأتي من عدة أمور: التفكير والشعور والسلوك والدلائل الجسدية.
– والعبارات التي تؤدي الى فقدان الثقة بالنفس وهي: (الآخرون دائماً على صواب، سيلوموني الآخرون حين أخطىء، كما بين (عقدة النقص) ومعناها بأنها شعور يحدو بالمرء الى الاحساس بأن الناس جميعاً أفضل منه في شيء أو آخر.
والصفات التي يتميز بها من يعاني من عقدة النقص هي:
– التلهف على الحب والعطف (يتملكه شعور بأن من حوله لا يحبونه)
– الرغبة في بلوغ الكمال (يشعر بأنه ليس عظيماً بما يكفي)
– سرعة التسليم بالهزيمة (لن أستطيع أن أكمل)
– التأثر السلبي بنجاح الآخرين (يقارن بين حاله ومن حوله ويشعر بالإحباط لنجاحهم وانه لم يحقق نصفها)
كما قدم بعض الخطوات والطرق العملية لزيادة الثقة بالنفس منها:
– أجب على ثلاث بثلاث:
– من قال لا أقدر .. قل له .. حاول (أنا عند ظن عبدي بي)
– من قال لا أعرف .. قل له .. تعلم ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم …..)
– من قال مستحيل .. قل له .. جرب ( لا تيأسوا من روح الله …..)
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعية